ويقول في موضع آخر:
ومن كان ذا حب لمولاه إنما ... محبته للدين شرط فقيد
ومن لا فلا والحب لله إنما ... يتم بحب الدين دين محمد
فعاد الذي عادى لدين محمد ... ووال الذي والاه من كل مهتد
وأحبب رسول الله أكمل من دعا ... إلى الله والتقوى وأكمل مرشد
أحب من الأولاد والنفس بل ومن ... جميع الورى والمال من كل اتلد
واحبب لحب الله من كان مؤمنا ... وأبغض لبغض الله أهل التمرد
وما الدين إلا الحب والبغض والولا ... كذاك البراء من كل غاو ومعتد (?)
ويقول المجاهد مروان حديد (?) من قصيدة طويلة:
ومرضاة الإله بحرب كفر ... وبغض الكفر في لحمي ودمي
فخلاصة القول في هذا المبحث إننا محتاجون إلى ولاية الله ونصرته وعونه لنا وهذا لا يتحقق إلا إذا كانت موالاتنا في الله، ومعادالتنا فيه وأن من لم يوال في الله ويعاد فيه فليس بمسلم، وأنه لا عز لنا في الدنيا