مثل الإمارة والنقابة، لأنه اسم لما توليته وقمت به، فإذا أرادوا المصدر فتحوا وإذا أرادوا الاسم كسروا (?) اهـ.

وكان الكسائي (?) يفتحها ويذهب بها إلى النصرة (?)، وقال الفراء (?): سمعناها بالفتح وبالكسر في الولاية (?) وفي معنييهما جميعًا، وأنشد هذا البيت:

دعيهم فهم إلب على ولاية ... وحفر هموا أن يعلموا ذاك دائب (?).

و (الولاية) القرابة والتصرف، الحاصلة بالسبب أو النسب، و (الولاء) بالكسر لغة: المتابعة، والموالاة عند الفقهاء، متابعة غسل الأعضاء على سبيل التعاقب، بحيث لا يجف العضو الأول قبل غسل الذي بعده (?).

وقيل (الولاء) بالفتح النصرة والمحبة والتناصر، سواء كان ولاء عتاقة، أو ولاء موالاة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015