الدين وقد أمر الله عز وجل بقتال أهل الفتنة قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ) [البقرة: 193].

ثم يقول كيف لا يكفر من جاء إلى أهل الشرك يحثهم عليه وعلى لزومه، ويزينه لهم ويستشيرهم على قتل المؤمنين الموحدين، وأخذ مالهم ومصادرة حقوقهم؟ (?) إن الأدلة على كفر المسلم، إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على المسلمين، ولو لم يشرك، أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين (?).

(الحادي عشر: سئل الشيخان حسين وعبد الله (?)) (?) ابنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعا عمن عاهد على السمع والطاعة والموالاة في الله والمعاداة فيه، ولم يف بما عاهد عليه من الموالاة والمعاداة ولا تبرأ من دين الكفار.

فأجابا بأن حكمه الكفر والردة عن الإسلام (?) وحول هذا المعنى يقول الشاعر سليمان بن سحمان الدوسري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015