أليس هو الذي يقول: هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء أتهجوه ولست له بكفء

-10 - وَبِهِ إِلَى لُوَيْنٍ , ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ , عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الطَّوَافِ فَذَكَرُوا حَسَّانًا فَوَقَعُوا فِيهِ , فَنَهَتْهُمْ عَنْهُ وَقَالَتْ: أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:

هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ ... وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ

أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ ... فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءُ

فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَتِي وَعِرْضِي ... لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ الأَنْصَارِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى عَائِشَةَ، كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمٍ , وَصَافَحْتُهُ بِهِ , وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015