الموافقات (صفحة 1816)

فائدة المسألة: التزام الخصوصيات فِي الْأَوَامِرِ الْمُطْلَقَةِ

مُفْتَقِرٌ إِلَى دَلِيلٍ وَإِلَّا كان قولًا بالرأي 502

الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ: 503

الْمَطْلُوبُ الْفِعْلِ بِالْكُلِّ هُوَ الْمَطْلُوبُ بِالْقَصْدِ الْأَوَّلِ، وَقَدْ يَصِيرُ مَطْلُوبَ

التَّرْكِ بِالْقَصْدِ الثَّانِي، كَمَا أَنَّ الْمَطْلُوبَ التَّرْكِ

بِالْكُلِّ هو المطلوب الترك بالقصد الأول 503

توضيح الأول وهو المطلوب الفعل: 503

الأول: أَنَّهُ قَدْ يُؤْخَذُ مِنْ حَيْثُ قَصْدِ الشَّارِعِ فيه وهو الأصل 503

النعم والإسراف والاقتصاد فيها وكذلك شكرها 504

الثاني: أَنَّ جِهَةَ الِامْتِنَانِ لَا تَزُولُ أَصْلًا وَقَدْ يزول الإسراف أيضًا 506

الثالث: أن الشريعة مصرحة بهذا المعنى 507

ذكر بعض الآيات والأحاديث 507-508

باب سد الذرائع أيضًا 509

معارضة ما سبق - بأن الْمَدْحَ وَالذَّمَّ رَاجِعٌ إِلَى مَا بُثَّ فِي الأرض 510

التكاليف وضعت للابتلاء والاختبار 511

الجواب على الاعتراض من وجهين 511

توضيح الثاني وهو المطلوب الترك للكل 515

أولا: لأنه خادم لما يضاد المطلوب الفعل فصار مطلوب الترك 515

الثاني: أن الغناء -وهو المضروب مثلًا- مِنْ قَبِيلِ اللَّهْوِ الَّذِي سَمَّاهُ الشَّارِعُ بَاطِلًا 515

الثالث: أَنَّ هَذَا الضَّرْبَ لَمْ يَقَعِ الِامْتِنَانُ بِهِ، ولا جاء في معرض تقرير النعم 516

معارضة ما سبق بأن حصول اللذة وراحة النفس مقصود للإنسان وطلبها مع اللذات جائز ... فليكن اللهو واللعب ... جائز 517

دليل المعارضة: الأول بثها في القسم الأول 518

الثاني: نصوص القرآن 518

الثالث: أَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ إِنْ كَانَتْ خَادِمَةً لِضِدِّ الْمَطْلُوبِ بِالْكُلِّ فَهِيَ خَادِمَةٌ

لِلْمَأْمُورِ بِهِ أَيْضًا 519

الجواب عليها وجهًا وجهًا 519

فصل: فائدة بحث المسألة: 525

طور بواسطة نورين ميديا © 2015