كنائس: كنيسة السيدة، وهي كبيرة. وكنيسة شنودة، وكنيسة مرقورة، وقد تلاشت كلها.

وبناحية صنبو كنيسة انبابولا، وكنيسة بوجرج، وصنبو كثيرة النصارى. وبناحية ببلاو وهي بحريّ صنبو كنيسة قديمة بجانبها الغربيّ على اسم جرجس، وبها نصارى كثيرون فلاحون.

وبناحيا دروط كنيسة وفي خارجها شبه الدير على اسم الراهب ساراماتون، وكان في زمان شنودة، وعمل أسقفا، وله أخبار كثيرة. وبناحية بوق بنى زيد كنيسة كبيرة على اسم الرسل، ولها عيد. وبالقوصية كنيسة مريم، وكنيسة غبريال، وبناحية دمشير كنيسة الشهيد مرقوريوس، وهي قديمة وبها عدّة نصارى. وبناحية أمّ القصور كنيسة بوبخنس القصير وهي قديمة. وبناحية بلوط من ضواحي منفلوط كنيسة ميخائيل وهي صغيرة. وبناحية البلاعزة من ضواحي منفلوط كنيسة صغيرة يقيم بها القسيس بأولاده. وبناحية شقلقيل ثلاث كنائس كبار قديمة إحداها على اسم الرسل، وأخرى باسم ميخائيل، وأخرى باسم بومنا. وبناحية منشأة النصارى كنيسة ميخائيل. وبمدينة سيوط كنيسة بوسدرة وكنيسة الرسل، وبخارجها كنيسة بومينا. وبناحية درنكة كنيسة قديمة جدّا على اسم الثلاثة فتية حنانيا وعزاريا وميصائيل، وهي مورد لفقراء النصارى، ودرنكة أهلها من النصارى يعرفون اللغة القبطية، فيتحدّث صغيرهم وكبيرهم بها، ويفسرونها بالعربية. وبناحية ريفة كنيسة بوقلتة الطبيب الراهب صاحب الأحوال العجيبة في مداواة الرمدى من الناس، وله عيد يعمل بهذه الكنيسة. وبها كنيسة ميخائيل أيضا، وقد أكلت الأرضة جانب ريفة الغربيّ. وبناحية موشة كنيسة مركبة على حمام على اسم الشهيد بقطر، وبنيت في أيام قسطنطين ابن هيلانة، ولها رصيف عرضه عشرة أذرع، ولها ثلاث قباب ارتفاع كل منها نحو الثمانين ذراعا، مبنية بالحجر الأبيض كلها، وقد سقط نصفها الغربيّ، ويقال أنّ هذه الكنيسة على كنز تحتها، ويذكر أنه كان من سيوط إلى موشة هذه ممشاة تحت الأرض.

وبناحية بقور من ضواحي بوتيج كنيسة قديمة للشهيد اكلوديس، وهو يعدل عندهم مرقوريوس، وجاأرجيوس، وهو أبو جرج والإسفهسلارتا أدروس وميتاوس، وكان أكلوديوس أبوه من قوّاد ديقلطيانوس، وعرف هو بالشجاعة فتنصر، فأخذه الملك وعذبه ليرجع إلى عبادة الأصنام، فثبت حتى قتل وله أخبار كثيرة.

وبناحية القطيعة كنيسة على اسم السيدة، وكان بها أسقف يقال له الدوين، بينه وبينهم منافرة فدفنوه حيا، وهم من شرار النصارى معروفون بالشرّ، وكان منهم نصرانيّ يقال له جرجس ابن الراهبة، تعدّى طوره فضرب رقبته الأمير جمال الدين يوسف الأستادار بالقاهرة في أيام الناصر فرج بن برقوق.

وبناحية بوتيج كنائس كثيرة قد خربت، وصار النصارى يصلون في بيت لهم سرّا، فإذا طلع النهار خرجوا إلى آثار كنيسة وعملوا لها سياجا من جريد شبه القفص وأقاموا هناك عباداتهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015