وقال في ابن بسطام:
له نبعة في العز طالت فروعها ... وطاب ثراها واطمأنت أصولها
فلو وزنت أركان رضوى ويذبل ... وقدس بها في الحلم خف ثقيلها
وقال:
وسواء مقاوم الحلم منه ... ورعان الريان أرست هضابه
لو كان قول أبي تمام:
«اخرجتموه بكره من سجيته»
من هذا الباب، لفضلته على البحتري، ولكني أجعلهما متكافئين، لأن قول أبي تمام:
«تيقن أن المن أيضًا جوامع»
ليس من اختراعاته كما ذكرت.