وهو قريب المعنى من الباب الذي قبله، يقول البحتري في مدح المعتز بالله:
به تعدل الدنيا إذا مال قصدها ... ويحسن صنع الدهر والدهر أخرق
وقال فيه:
مدبر دنيا أمسكت يقظاته ... بآفاقها القصوى وما طر شاربه
وقال في المتوكل:
وله وإن غدت البلاد عريضة ... طرف بأطراف البلاد موكل
وأجود من هذا قول أبي تمام يعني نفسه في اغترابه:
أطل على طلى الآفاق حتى ... كأن الأرض في عينيه دار