«المرم»: الساكت المطرق، وقوله: «يغربون» من أغرب في الضحك واستغرب إذا أكثر، و «وينسبون»: يتكلمون كلامًا خفيًا، وهذا مثل قول كثير:
ترى القوم يخفون المواعظ عنده
وليس هذا ولا قول كثير بأجود ولا أبلغ من قول البحتري في الفتح بن خاقان.
وقال أبو العتاهية في الهادي:
يضطرب الخوف والرجاء إذا ... حرك موسى القضيب أو فكر
وإنما حذاه على قول ابن هرمة في المنصور:
له لحظات عن حفافي سريره ... إذا كرها منها عقاب ونائل