أراد أن قوله: «عمري لقد نصح الزمان» من قوله: «إلا رأي عبرة فيه إن اعتبرا»، كأنه أراد أن ما يأتي فيه من العبر كأنه نصح (1) منه وتنبيه.

وكذلك قوله: «ولا أتت ساعة» وقوله: «إن الليالي والأيام»، فجعل هذا كله كنصح (2) من الزمان لما يريناه من العبر.

قال أبو العباس: وزاد عليه بقوله: «ناصح لا يشفق» (3).

وما قاله الناس في هذا المعنى أكثر من أن يحتاج الطائي إلى أن يأخذه من وهذه الأبيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015