وقوله: «تقعقع من ملة عمده» أي عظامه يجيء لها صوت إذا قام أو قعد من الكبر والضعف (1).
وقوله: «من ملة»: أي من تملى العيش، يريد طوله ودوامه، ومنه تمليت حبيك (2).
وأخذ قوله (3):
تطلب عندي الشباب ظالمة ... بعيد خمسين حين لا تجده (4)
من قول بشار:
يا منظراً حسناً رأيته ... من وجه جارية فديته
لمعت إلي تسومني ... شرخ الشباب وقد طويته (5)