ابتداآتهما بذكر الثغور

قال أبو تمام:

وثناك إنها إغريض ... ولآل توم، وبرق وميض (1)

وهذا وصف حسن، وزاد حسنه وبهجته أنه جعله يميناً حلف بها.

والإغريض: ما تنشق عنه الطلعة، وهو الضحك أيضاً.

والتوم: حب يعمل من الفضة يشبه بالؤلؤ.

وقد كان يكفيه أن يقول: و [لآل] (2) ولكنه احتاج إلى توم.

... وقال البحتري:

يضحكن عن برد ونور أقاح ... ويشبن ظلم رضابهن براح (3)

وقال أيضاً:

أضواء برق بدا، أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي (4)

وقال أيضاً:

بعينيك ضوء الأقحوان المفلج ... وتفتير عيني فاتر اللحظ أدعج (5)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015