ونور الأقحوان من أشبه شيء بالثغر، والأشنب: البارد.

وهذا الابتداء أجود من جميع ما مضى.

... وقد تصرف البحتري في الابتداآت بهذا المعنى تصرفاً حسناً فقال (1):

إن الظباء غداة سفح محجر ... هيجن حر جوى، وفرط تذكر (2)

وقال:

هل فيكم من واقف متفرس ... يعدي على نظر الظباء الأنس (3)

وقال:

يشوقك تخويد الجمال القناعس ... بأمثال غزلان الصريم الكوانس (4)

وقال:

ما لذا الريم لا يرام اقتناصه ... وهو للقرب بين إفراصه (5)

وقال:

توهم ليلى وأظعانها ... ظباء الصريم وغزلانها (6)

وقال:

عند ظباء الرمل أوعينه ... قلب مشوق القلب محزونه (7)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015