قال أبو تمام:
على مثلها من أربع وملاعب ... أذيلت مصونات الدموع السواكب
قد أنكر " مصونات الدموع السواكب " بعضهم وقال: كيف من السواكب ماهو مصون وإنما أراد أبو تمام أذيلت مصونات الدموع التى هى الآن سواكب، ولفظة يحتمل ما أراده، والبت لفظاً ومعنى ونظماً.
وقال أيضاً:
أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا ... فلا تكفن من شانيك أو يكفا
هذا ابتداء حسن.
وقال أيضاً:
أزعمت أن الربع ليس يتيم ... والدمع في دمنٍ عفت لا يسجم
وقال أيضاً:
قرى دارهم منى الدموع السوافك ... وإن عاد صبحى بعدهم وهو حالك
وهذان ابتداءان جيدان.