قال أبو تمام:
طلل الجميع لقد عفوت جميداً ... وكفى على رزئي بذاك شهيدا
أراد " وكفى بأنه مضى جميداً شاهداً على أنى رزئت " وكان وجه الكلام أن يقول: وكفى برزئي شاهداً على أنه مضى حميداً، وقد استقصيت الكلام في هذا فيما تقدم في غلط أبي تمام وقال أيضاً:
أجل أيها الربع الذي بان آهله ... لقد أدركت فيك النوى ما تحاوله
وهذا أيضاً ابتداء جيد.
وقال أيضاً:
شهدت لقد أقوت مغانيكم بعدي ... ومحت كما محت وشائع من برد
وهذا بيت ردئ معيب؛ لأن الوشيعة والوشائع هو الغزل الملفوف من