* وفي إقواء الديار وتعفيها

قال أبو تمام:

طلل الجميع لقد عفوت جميداً ... وكفى على رزئي بذاك شهيدا

أراد " وكفى بأنه مضى جميداً شاهداً على أنى رزئت " وكان وجه الكلام أن يقول: وكفى برزئي شاهداً على أنه مضى حميداً، وقد استقصيت الكلام في هذا فيما تقدم في غلط أبي تمام وقال أيضاً:

أجل أيها الربع الذي بان آهله ... لقد أدركت فيك النوى ما تحاوله

وهذا أيضاً ابتداء جيد.

وقال أيضاً:

شهدت لقد أقوت مغانيكم بعدي ... ومحت كما محت وشائع من برد

وهذا بيت ردئ معيب؛ لأن الوشيعة والوشائع هو الغزل الملفوف من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015