قال أبو تمام:
سقي الغيث غيثاً وارت الأرض شخصه ... وإن لم يكن فيه سحاب ولا قطر
وكيف احتمالي للسحاب صنيعة ... بإسقائها قبرًا وفي لحده البحر
ذكر ابن أبي طاهر أن قوله: «سقى الغيث غيثاً» من قول شقيق ابن السليك العامري:
«سقاك الغيث إنك كنت غيثاً»
وقوله: «وكيف احتمالي للسحاب صنيعة»، يشبه قول آخر- ولست أدري أيهما أقدم؟ أهو أم الطائي-؟ -: