قال أبو تمام:
وقد كانت البيض المباتير في الوغى ... بواتر فهي الآن من بعده بتر
يريد بقوله: «بتر» أي ليست لها أيد تصلها وتضرب بها
وقال:
لئن عم ثكلاً كل شيء مصابه ... لقد خص أطراف السيوف الصوارم
وقال:
للسيف بعدك حرقة وعويل ... وعليك للمجد التليد غليل
وحرقة السيف استعارة فيها استقصاء، ولو قال: بكى السيف، أو: ليبك السيف، لكانت استعارة مألوفة معتادة.
وقد قال ابن هرمة: