«العضاه» جمع عضة، وهي كل شجرة ذات شوك، و «أسؤق» جمع ساق.
ومثله قول أخت الوليد بن طريف:
أيا شجر الخابور مالك مورقاً ... كأنك لم تحزن على ابن طريف
ولهذا قال أبو تمام:
لبدلت الأشياء حتى لخلتها ... ستثني غروب الشمس من حيث تطلع
وقال البحتري:
حالت يد الأشياء عن حالاتها ... فالحزن حل والعزاء حرام
وقال أيضاً:
لعاد النهار الضوء جوناً كأنما ... تجلله من مصمت الليل فاحمه
مصاب كأن الجو يمنى بعظمه ... فما ينجلي في ناظر العين قاتمه
ونرجع الاستعارة، قال أبو تمام:
أإدريس ضاع المجد بعدك كله ... ورأي الذي يرجوه بعدك أضيع