وقوله: «تبالوا صادق الأحساب» تفاعلوا، من البلوى، وهي الاختبار حتى نفوا الضعاف وأبقوا الشداد.
«إذا م الجرح دم» أي عولج حتى اندم، امتلأ والتحم.
«إذا ما ناحرت أفق الجنوب»، أي: كانت في نحرها، أي: تلقاء هبوبها، «عهاداً» أي: شيئاً بعد شيء، مثل عهاد المطر.
وقوله: «مهزوز العلوب»: يريد عوامل الرماح، وهي صدورها، والعلوب: من قولهم: رمح معلب، وهو الذي يشد موضع السنان منه بالعلباء، وهي عصبة العنق من البعير.
و «سميحة»: موضع كثير النخيل، «استعلى ركيب» أي: نخيل مركوب، عليه حمله كالراكب، أو يريد بالركيب الذي قد غرس سطراً بإزاء سطر.
وقوله: «أسرى القطا لبيات «عمرو»»: له خبر، وكذلك «وادي قضيب».
وقال أيضاً:
لا دمنة بلوى خبث ولا طلل
بني زرارة نصح ماله ثمن ... يرجى لديكم وقول كله عذل
وإنما هلكت من قبلكم أرم ... لأنهم نصحوا دهراً فما قبلوا