واحتذى عليه كثير فقال:
وهم يضربون الصف حتى يثبتوا ... وهم يرجعون الخيل جما قرونها
أراد أنهم يطعنون بالرماح حتى تكسر، وقرون الخيل: الرماح، كذا فسره يعقوب.
وقوله: «حتى يثبتوا» أي: أمرهم وملكهم، وقوله: «يثبتوا» من قولهم: رجل مثبت، أي مثخن بالجراح ومثبت من المرض.
وقال البحتري:
وأزرت الخيول قبر امريء القيـ ... ـس سراعاً فعدن عنه بطاء
وجلبت الحسان حواً وحوراً ... آنسات حتى أغرت النساء