وهذا حسن جداً، وأظن أبا تمام عليه حذا.
وقد تقدم ابن هرمة في هذا المعنى، فقال في المنصور:
يجود إذا ما صادف الجود حقه ... ويبخل أحياناً فيعذر بالبخل
وقال المتوكل لعبد الأعلى بن حماد النرسي: إني أريد أن أبرك فيمنعني من ذلك النسيان، فقال: أحسن الله يا أمير المؤمنين عن هذه النية جزاءك، ألا أنشدك في هذا المعنى؟، قال: هات، فأنشده:
لأشكرنك معروفاً هممت به ... إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إذ لم يجره قدر ... فالشيء بالقدر المحتوم مصروف
وقال عمارة بن عقيل في خالد بن يزيد: