قال أبو تمام:
له كرم لو كان في الماء لم يغض ... وفي البرق ما شام امرؤ برق خلب
أخو أزمات بذله بذل محسن ... إلينا ولكن عذره عذر مذنب
أزمات: شدائد وجدب.
وقال:
يعطي عطاء المحسن الخضل الندي ... عفواً ويعتذر اعتذار المذنب
هذا من قول دعبل:
فتى يعتفيك بإنعامه ... كما تعتفيك يد الطالب
ويعطيك معتذراً فوق ما ... تؤمله رغبة الراغب
فتحوى مواهبه جمة ... وأنت بمنزلة الواهب