قد تصرف البحتري في هذا الباب تصرفاً جميلاً، وأحسن كل الإحسان في قوله:

«إذا شفع الوجيه إلى الجواد»

ولولا قول أبي تمام:

«فلقيت بين يديك حلو عطائه»

لفضلته على أبي تمام، ولكني أجعلهما متكافئين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015