قد تصرف البحتري في هذا الباب تصرفاً جميلاً، وأحسن كل الإحسان في قوله:
«إذا شفع الوجيه إلى الجواد»
ولولا قول أبي تمام:
«فلقيت بين يديك حلو عطائه»
لفضلته على أبي تمام، ولكني أجعلهما متكافئين.