عجيباً فقال:
ليس السحاب ببالغ فيه الرضى ... فأقول إن نداه صوب سحاب
وقال:
إن أنا شبهته بالغيث في مدحي ... ضضت منه وكنت المادح الهاجي
وقال:
فلو ذارعت أخلاقه الغيث حافلاً ... لحاجزها باع من الغيث ضيق
وقال:
كرمت وكان القطر أنأى مسافة ... وأضيق باعاً من نداك وأقصرا
وقال:
وأكبر أن أشبه جود فتح ... بماء غمامة أو سيل واد
وقال:
ويحمل إسماعيل عنا ابن بلبل ... من المحل عبئاً ليس يحمله القطر
بغزر يد منه تقول تعلمت ... يد الغيث منها أم تقيلها البحر