قال أبو تمام:
قصد الخلائق إلا في ندى ووغى ... كلاهما سبة ما لم يكن سرفا
وكان ينبغي أن يقول: ما لم يكونا سرفا، وكأنه تأول ما لم يكن ذاك، أو حمله على قولهم «كلاهما فارس إذا ركب، وفارسان إذا ركبا» لأن كلا تصلح ها هنا للإفراد والتثنية.
وقال البحتري:
ولا إسراف غير الجود فيه ... وسائره لهدي واقتصاد
فذكر السرف في الجود وحده، وأبو تمام السرف في الندى والوغى