هذا في تأثره وأما مصادره فإضافة إلى كتب الغريب: العين، وتهذيب الأزهري، وكتاب سيبويه، ومناظر النجوم لابن قتيبة، والمسائل العسكريات لأبي علي الفارسي، والمقامات للهمداني، وكتب الجاحظ، وكتب التفسير. (?)
نقل منه ابن الأثير في «النهاية» في مواضع عديدة تزيد على مئة وثمانين موضعاً. ونقل منه أيضاً ابن منظور في «لسان العرب»، والزبيدي في «تاج العروس»، ومحمد بن السيد (ت 860 هـ) في «الراموز في اللغة» كما في «كشف الظنون» (1/ 572، 831).
يعتبر من جوامع كتب الغريب، وقد استفاد ممن قبله، وهو حسن الترتيب حيث رتب المواد على الحروف الهجائية بخلاف من سبقه، وفيه عناية فائقة بالمسائل اللغوية.
ويعد انعطافاً مهماً في تاريخ التأليف في المعجمات الخاصة، لما يتميز به هذا الكتاب من خلال تفسيراته وشروحه من ظواهر اللغة وخصائصها العامة ... وقد أشار