وأكثر الناس لا يعلمون، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير من أهل السنة، كثير من تفاسيرهم الباطلة).
وقال عنه الذهبي في «ميزان الاعتدال»: صالح، لكنه داعية إلى الاعتزال، أجارنا الله؛ فكن حذراً من كشَّافه.
قال ابن السبكي عن «الكشاف»: آية في بيان أنواع البلاغة والإعجاز، لولا ما شابه من الاعتزال.
(8/ 12/538 هـ). (?)
طبع بتحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، وعلي البجاوي، الطبعة الأولى في مطبعة البابي الحلبي (1367 هـ) في ثلاث مجلدات، ثم الطبعة الثانية في أربع مجلدات، ثم صورت عنها عدد من دور النشر منها: دار الفكر، ودار المعرفة، وغيرهما.
اختصره عبدالرحمن بن حسين النزيلي (ت القرن 11 هـ) في كتاب سماه «المفيد في غريب الحديث» (?)، وألَّف أ. د. رشيد العبيدي: «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق».