وهَلُمّي وهَلُمَّا وهَلُمُّوا».

وكقوله (?): «تكرر ذكر التوكل في الحديث، يقال: تَوَكَّل بالأمر إذا ضَمن القيام به، ووكَلْتُ أمري إلى فلان أي: ألجأته إليه، واعتمدت فيه عليه.

وكقوله (?): (قد تكرر ذكر «المُزْن» وهو الغيم والسَّحاب، واحدته مُزْنة. وقيل: هي السحابة البيضاء). (?)

• منهجه في اختيار ألفاظ الغريب:

منهج كتب الغريب في هذا المطلب واحد، وقد سبق بيان ذلك في الحديث عن منهج الزمخشري (ص 8).

• منهجه في تفسير الألفاظ:

يُعنى بضبط الفعل في الماضي والمضارع، ويُورد مصدره، كقوله في مادة «أَبق»: (أبَقَ العبدُ يأبَقُ ويأبِقُ إباقاً إذا هرب، وتأبَّق إذا استتر).

ويضبط بالحروف، كأن يقول (?) في حديث: «إنكم سَتَلْقَوْنَ بعدي أَثَرَة». الأَثَرة ـ بفتح الهمزة والثاء ـ الاسم من: آثَرَ يُؤْثِر إيثاراً، إذا أعطى، والاستئثار: الانفراد بالشيء.

ويبين لغات العرب أحياناً، من ذلك قوله في الحديث (?): «أَصْبح بحمد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015