المهروانيات (صفحة 939)

يُقال لَهُ: ابْنُ اللُّتْبِيَّة (?) ، عَلَى الصَّدقة، [فَلَمَّا] (?) جاءَ قَالَ:

هَذَا لَكُمْ، وَهذا أُهْدِيَ لِي.

فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْليما عَلَى المِنْبَر، فحمِد اللَّهَ تَعَالَى وأَثنى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَاْ بَاْلُ مَنْ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا يَجِيءُ فَيَقُوْلُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدَيَ لِي. أَلاَ يَجْلِسُ فِي بَيْتِ أَبِيْهِ، أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَنَظَرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ شَيْءٌ/ (أ [50/أ] ) أَوْلاْ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ/ج [40/ب] إِلاَّ جَاءَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عُنُقِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيْرًا لَهُ رُغَاءٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015