فَقُلْتُ (?) : بَلْ ثَيِّبا. فَقَالَ: "فَهَلاَّ جَاْرِيَةً (?) تُلاَعِبُهَا، وَتُلاَعِبُكَ"! قُلْتُ: إِنَّ لي أخوات (?) ، فأحببت أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ، وتَمْشُطهنّ، وَتَقُومُ عليهنَّ. قَالَ: "أَمَا إِنَّكَ قَاْدِمٌ، فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ (?) ". ثُمَّ قَالَ: "أَتَبِيْعُ جَمَلَكَ"؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَاشْتَرَاهُ مِنِّي بأُوقيّة (?) . ثُمَّ قَدِم النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَبْلِي، وَقَدِمْتُ بِالْغَدَاةِ (?) ، فَجِئْتُ الْمَسْجِدَ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، قال: "الآنَ حِينَ قَدِمْتَ"؟