المهروانيات (صفحة 411)

المنهج الّذي سلكته في التّحقيق

يتمثّل المنهج الّذي سلكته في تحقيق نصّ الكتاب في النّقاط التّالية:

1- نسختُ الأصل وِفْق القواعد النّحْويّة، والإملائيّة المتعارف عليها.

2- عارضتُ المنسوخ بالأصل.

3- ومن ثمّ عارضتُه مع النّسخ الأخرى، مع إثبات الفروق.

4- حرصتُ على التأكّد من سلامة النّصّ، وضبطته، ووضعت علامات التّرقيم الملائمة بين جُمَلِهِ، وألفَاظِهِ.

5- رقّمتُ الأحاديث، والآثار، والأشعار، وضبطتها بالشكل.

6- ضبطتُ الأسماء، والألقاب، والكلمات المُشْكِلة، ونحوها بالحروف.

7- عزوت الآيات إلى مواضعها من القرآن الكريم بذكر اسم السّورة، ورقم الآية.

8- وثّقتُ النّصوص حسب القدرة، والإمكان.

9- خرّجتُ الأحاديث، والطّرق الّتي يذكرها المُخَرِّج أثناء كلامه على أحاديث الكتاب على النّحو التّالي:

أ- إذا كان الحديث في الصّحيحين، أو أحدهما فإنّي أكتفي بالعزو إليهما، أو إلى من أخرجه منهما دون غيرهما من كتب الحديث، إلاّ لفائدة.

ب- لحظت أثناء عملي في تحقيق الكتاب أنّ المُخَرِّج يخرّج الحديث أحيانا من أكثر من طريق في الصّحيحين، وأحياناً أُخرى يقول مثلاً: "رواه البخاريّ عن فلان" ويسكت، فقد يظنّ القارئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015