المهروانيات (صفحة 136)

يقول أبو محمَّدٍ السَّرّاج (ت: 500هـ) :

للهِ دَرُّ عِصَابِةٍ ... يَسْعَونَ في طَلَبِ الفَوَائدْ

يُدْعَونَ أَصْحَابَ الحَدِ ... يثِ بِهم تجَمّلتِ المشَاهِدْ

طَوْرًا تَراهُمْ بِالصَّعِيـ ... دِ وَتارةً في ثَغْر آمِدْ

يتّبعُونَ مِنَ العُلُو ... مِ بِكلِّ أَرضٍ كُلَّ شَارِدْ

وَهُمُ النُّجُومُ المُقْتَدَى ... بِهم إِلى سُبُلِ المقَاصِدْ (?)

ويقول ابن عسَاكر (ت: 571هـ) :

أَلا إِنَّ الحَدِيثَ أَجَلُّ عِلمٍ ... وَأشْرفُهُ الأَحَادِيثُ العَوَالي

وَأنفَعُ كُلِّ نَوْعٍ مِنهُ عِنْدِي ... وَأحسَنُهُ الفَوائدُ والأَمَالي

فَكُنْ يَا صَاحِ ذَا حِرْصٍ عَليْهِ ... وَخُذهُ عَنِ الشِّيُوخِ بلا مَلال (?)

ويقول أيضا:

لَقَولُ الشَّيخِ أَنبَأني فُلاَنٌ ... وَكَانَ مِنَ الأَئمّةِ عَنْ فُلانِ

إِلى أَنْ يَنتَهي الإسْنَادُ أَحْلَى ... لِقَلبي مِنْ محَادَثةِ الحِسَانِ

وَمُسْتَملٍ عَلى صَوتٍ فَصِيحٍ ... أَلذُّ لَديَّ مِنْ صَوتِ القِيَانِ

وَتَزيِيني الطُّروسَ بِنَقشِ نِقْسٍ (?) ... أَحَبُّ إِليَّ مِنْ نَقْشِ المَغَاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015