المهروانيات (صفحة 103)

فَحَصَر التّعريف بتفرّد الشّيخ بالرّواية في نظره (?) .

ونقل فضيلة الشّيخ: بكر أبو زيد في التّأصيل (?) ، وخالد السّبيت في مقدّمة تحقيقه لفوائد يحيى بن معين (?) تعريفه هذا تعريفا ارتضياه لكتب الفوائد.

ونقله أيضا الشّيخ: عبد الله بن عتيق المُطَرِّفيّ في مقدّمة تحقيقه لفوائد الحنّائيّ، وقال (?) : "وما قاله رحمه الله لا يتَّفق وَواقع الفوائد" اهـ! وسكت.

وخلص في آخر المبحث (?) الّذي عقده لتعريف كتب الفوائد إلى أنها: (ما انتُقي من الأصول لغرض مخصوص" اهـ.

وما ذكره العلاّمة المعلّميّ رحمه الله ووافقه عليه الشّيخ بكر أبو زيد، وغيره له وجهه، وتؤيّده عدّة أدلّة ... منها:

أوّلاً: ما ذكره الخطيب في: (تأريخه) (?) قال: "وأخبرني الحسن ابن محمّد: قال أنبأنا محمّد بن أبي بكر قال: سمعت أبا القاسم منصور ابن إسحاق الأسديّ يقول: سمعت أبا محمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ إبراهيم الزّاغونيّ يقول: سمعت يوسف بن موسى المروروذيّ يقول: كنت بالبصرة في جامعها إذ سمعت مناديا ينادي: يا أهل العلم! لقد قدم محمَّد بن إسماعيل البخاريّ ... " وذكر أنّهم طلبوا منه أن يعقد لهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015