ثامناً: قمت بالتحقق من نسبة الأقوال والمذاهب والآراء.

تاسعاً: أستدل على إثبات القواعد الأصولية بإجماع الصحابة،

فإن لم أجد: أستدل بالنصوص من الكتاب والسُّنَّة - هذا غالباً،

وفي بعض القواعد الأصولية أستدل بالنص قبل إجماع الصحابة -

فإن لم أجد إجماعا ولا نصاً: فإني أستدل بمعقول النصوص، فإن

لم أجد: فإني أستدل بالقياس، فإن لم أجد: فإني أستدل بالأدلة

الصحيحة الأخرى عندي دون تعصب لمذهب معين.

عاشراً: قد أطلت بشرح وبيان بعض المسائل والقواعد، والأدلة؟

نظراً لأهميتها، وحاجة الطلاب إلى بيانها.

حادي عشر: ترجمت كلام علماء السلف في أصول الفقه

وجعلته في هذا الكتاب بأسلوب عصري مفهوم.

ثاني عشر: رجعت في وضع هذا الكتاب إلى أهم كتب أصول

الفقه عند الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، سواء كانت

قديمة أم حديثة.

ثالث عشر: قد نهجت في هذا الكتاب بالمنهج الوسط، دون

التطويل الممل، أو الاقتصار المجحف المخل.

هذا وقد سميته: " المهذَّب في علم أصول الفقه المقارن - تحرير

لمسائله، ودراستها دراسة نظرية تطبيقية ".

حيث إني قد هذبت فيه مسائل أصول الفقه، وانتقيتها، وخلصتها

من كل ما علق بها مما لا يفيد طالب العلم، وعالجتها معالجة تذهب

صعوبتها من نفوس الطلاب إن شاء اللَّه، بحيث يستطيع كل طالب

فهمها بيسر وسهولة، وهذا هو أصل التهذيب، وهو - كما ورد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015