الدليل السابع: القياس على الأمم السابقة، فكما أنه لم يعتبر
إجماع الأمم السابقة ولم يكن حُجَّة، فكذلك إجماع هذه الأُمَّة لا
يكون حُجَّة ولا فرق.
جوابه:
يجاب عنه: بأن إجماعنا قد وردت الأدلة من الكتاب والسُّنَّة على
اعتباره، بخلاف إجماعهم فإنه لم ترد الأدلة على أنه حُجَّة، وهذا
هو الفرق، إذن قياسكم لا يصح؛ لأنه قياس مع الفارق.