5 - مسلم الثبوت لمحب الدين بن عبد الشكور الحنفي، وقد

شرحه الأنصاري في كتاب سمَّاه: " فواتح الرحموت ".

6 - كتابي هذا، فإنه يعتبر من هذه الطريقة، وهو " المهذب في

علم أصول الفقه المقارن ".

أما الطريقة الرابعة - وهي طريقة تخريج الفروع على الأصول -

فهي تتميز بذكر خلاف الأصوليين في المسألة، مع الإشارة إلى بعض

أدلة الفِرَق المختلفة، ثم ذكر عدد من المسائل الفقهية المتأثرة بهذا

الخلاف، والغاية منها هو: ربط الفروع بالأصول، ولا يذكر في

الكتب المؤلَّفة على هذه الطريقة إلا المسائل التى اختلف العلماء فيها،

والخلاف فيها معنوي له ثمرة، أما إذا كان الخلاف لفظيا فلا يرد

فيها، لذلك صنَّفت كتابا ذكرت فيه المسائل التي جاء الخلاف فيها

لفظيا، وقد طبع في مجلدين.

وقد أُلِّف على هذه الطريقة - وهي الطريقة الرابعة - مؤلفات

كثيرة، ومنها:

1 - تخريج الفروع على الأصول للزنجاني " شافعي ".

2 - مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول للتلمساني

"مالكي ".

3 - التمهيد في تخريج الفروع على الأصول للإسنوي "شافعي ".

4 - القواعد والفوائد الأصولية لابن اللحام " حنبلي ".

أما الطريقة الخامسة - وهي طريقة عرض أصول الفقه من خلال

المقاصد - فلم تسلك هذه الطريقة مسلك المتقدمين، وهي: ذكر

القواعد تحت عناوين وأبواب معينة، بل سلكت طريقة أخرى وهي:

عرض أصول الفقه من خلال مقاصد الشريعة، والمفهوم العام الكلي

للتكليف، وقد ألَّف على هذه الطريقة أبو إسحاق الشاطبي المالكي

كتابه: " الموافقات في أصول الشريعة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015