المسألة الأولى: في بيان القراءة المتواترة وغير المتواترة "الشاذة ":
القراءة المتواترة هي: كل قراءة ساعدها خط المصحف، مع
صحة النقل فيها، ومجيئها على الفصيح من لغة العرب.
فلا بد أن تجتمع في القراءة تلك الشروط الثلاثة الواردة في
التعريف، فإذا اختل أحد هذه الشروط الثلاثة، فإن القراءة تكون
غير متواترة، وهي: الشاذة.
والقراءة المتواترة هي: قراءة السبعة وهم: " نافع بن عبد الرحمن
الليثي المدني "، و " عبد اللَّه بن كثير المكي "، و " زيان بن العلاء،
أبو عمرو البصري "، و " عبد اللَّه بن عامر الشامي اليحصبي "،
و"عاصم بن أبي النجود الكوفي "، و " حمزة بن حبيب بن عمارة
الزيات الكوفي "، و " علي بن حمزة الكسائي النحوي ".
وكذلك قراءة الثلاثة على الصحيح وهم: " يعقوب بن إسحاق
الحضرمي "، و " خلف بن هشام بن ثعلب الأسدي "،
و (أبو جعفر يزيد بن القعقاع ".
***
المسألة الثانية: أمثلة للقراءة غير المتواترة، وهي: الشاذة:
1 - قراءة عائشة وحفصة - رضي اللَّه عنهما -
: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر ".
2 - قراءة ابن عباس - رضي اللَّه عنهما -
: " لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج ".
3 - قراءة ابن عباس - رضي اللَّه عنهما -
: " وأيقن أنه الفراق ".