المرفوع حكماً واحداً وهو: " الإثم " المقتضي للعقوبة في الآخرة،
ولم يرفع الحكم الدنيوي وهو: الإعادة.
أما على قول أصحاب المذهب الثاني - وهو: أن للمقتضى
عموما - فإن من تكلم في صلاته ناسيا أو مخطئاً فلا تبطل صلاته إذا
كان الكلام قليلاً، واحتجوا بعموم المقتضى في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ... "،
حيث قال هؤلاء: إن الحكم الذي عفي عنه عام شامل للحكم الدنيوي، وهو عدم البطلان، وللحكم الأخروي وهو: عدم الإثم والمؤاخذة.