وإنما عم من جهة العقل؛ لأن العقل يحكم بأن العِلَّة كلما

وجدت وجد المعلول، وكلما انتفت ينتفي المعلول، وعن طريق ذلك

نقول: إن كل مسكر حرام، وبذلك يكون عموم هذا اللفظ ثابتاً

بالعقل.

النوع الثاني: أن يكون المفيد للعموم: ما يرجع إلى سؤال السائل

كما إذا سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عمن جامع في نهار رمضان، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اعتق رقبة "، فنعلم أنه يعم كل مجامع وهو مكلف.

النوع الثالث: مفهوم المخالفة كقوله عليه الصلاة والسلام: " في

سائمة الغنم الزكاة "، فإنه يدل على أنه لا زكاة في كل ما ليس

بسائمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015