والجواب: أن هناك قرينة صرفته عن ذلك، وهو قوله:
" فإنه أجدر أن يؤدم بينكما ".
2 - حكم زيارة القبور.
اختلف في ذلك على قولين:
القول الأول: أن زيارة القبور مباحة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال:
"كنتم نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "، وهو أمر بعد نهي،
والأمر بعد النهي للإباحة.
القول الثاني: أن زيارة القبور مندوب إليها؛ لأن الأمر بزيارتها
وإن كان بعد نهي، لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - علله بأنها يذكر الموت والآخرة "، وذلك أمر مطلوب شرعاً.