فمتواطئ، فإنا نجيب عنه بأن كلًّا من المتواطئ والمشكك موضوع

للقدر المشترك، لكن:

إن كان التفاوت بأمور من جنس المسمى: فمشكك مثل: نور

الشمس والسراج.

وإن كان بأمور خارجة عنه كالعلم، والجهل، والذكورة،

والأنوثة، فمتواطئ مثل: هذا إنسان عالِم، وهذا إنسان جاهل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015