من حمل اللفظ المشترك على معنييه معا ذهب إلى أنهم يخيرون
بينهما حملاً لكلمة " سلطانا " في قوله تعالى: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) على معنييها وهما: القصاص والدية.
أما من منع حمل اللفظ المشترك على معنييه، فإنهم ذهبوا إلى
عدم التخيير، وحملوا لفظ " سلطانا " على القصاص فقط؛ لعدم
جوار حمل اللفظ على معنييه معا.