(رواه: أبو معاوية، وزائدة بنُ قُدَامة، وشيبان النَّحويّ، والفضيل بنُ عياض، جميعًا عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة. وعن خيثمة بنِ عبد الرحمن -هو ابن أبي سبرة الجعفيّ الكوفيّ-، عن قيس بنِ مَرْوان -هو الجعفيّ الكوفيّ-، أنَّه أتى عُمر بنَ الخطاب رضي الله عنه، فقال: ... فذكره).
(صحيحٌ. فللأعمش فيه إسنادان. فمرَّةً يرويه، عن إبراهيم، عن علقمة؛ ومرَّةً يرويه، عن خيثمة، عن قيس كلاهما، عن عُمر.
ومما يدلُّ على أنَّ الوجهين محفوظان: أنَّ محمد بنَ فُضَيل رواه عن الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عُمر مرفوعًا: "مَنْ سَرَّهُ أنْ يقرأَ القرآن رطبًا ... الحديث" ولم يذكر القصة).
(تخريج رواية الجماعة: س كبرى، حم، يع، طح مشكل، طب كبير، الضياء. تخريج رواية محمد بن فضيل: س كبرى، يع، سُنِّي، محا، الضياء) (التسلية / ح 54؛ ابن كثير 1/ 239؛ الفضائل / 155).
فصلٌ: وقد خولِف الأعمش في روايته:
خالفه الحسن بنُ عبيد الله، قال: ثنا إبراهيم، عن علقمة، عن القرثع، عن قيس -أو ابن قيس-، عن عُمر بن الخطاب فذكر الحديثَ نحوه.
أخرجه أحمد 1/ 38، 39، والترمذيُّ في العلل الكبير 2/ 883، وأبو عبيد في الفضائل ص 225، والبخاريُّ في الكبير 4/ 1/ 199، وأبو القاسم البغويُّ في معجم الصحابة ج 12 / ق 1/ 155، وابنُ أبي الفوارس في المنتقى من حديث المُخَلِّص ق 2/ 73، والمُخَلِّصُ في الفوائد ج 9 / ق 2/ 197، والطبرانيُّ في الكبير ج 9 / رقم 8424، والخطيب في الموضح 1/ 168 - 169 من طرقٍ عن عبد الواحد بن زياد: