متفقٌ عليه من حديث شعبة والثوري. ونقل الشجريُّ عن الحافظ خليل بنِ عبد الله، قال: "هذا حديثٌ صحيحٌ متفقٌ عليه". ومقصودُهما: "متفق على صحته" لا المتفق عليه الاصطلاحي، والذي معناه أنّ البخاريَّ ومسلمًا أخرجاه، فقد علمتَ أنَّ مسلمًا لم يُخَرِّجْهُ، والله أعلم. والحديث له شواهد عن جماعةٍ من الصحابة، منهم: أنس بنُ مالك، وعُتبة بنُ غزوان، وسعد بنُ أبي وقاص، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو بكرة، وجابر، ويعلى بنُ مُرَّة؛ رضي الله عنهم) (خ، بخ، س خصائص، ت، حم، ش، طي، يع، الطيوري، حب، قطيعي زيادته فضائل، طب كبير، هق مدخل، نعيم حلية، نعيم معرفة، بغ، الشجري، كر) (التسلية / ح 42؛ تنبيه 6 / رقم 1605).

أبو بكر وعُمر وعُثمان رضي الله عنهم:

948/ 21 - (لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمان أهل الأرض، لَرَجَحَ).

(رواه: عبد الله بنُ المبارك، وضَمُرَة بنُ ربيعة، وأيوب بنُ سُوَيد، قالوا: ثنا عبد الله ابنُ شوذب، عن محمد بنِ جحادَة، عن سلمة بنِ كُهَيل، عن هزيل بن شرحبيل، عن عُمر به هكذا موقوفًا عليه. ورواه: عيسى بنُ عبد الله بنِ سليمان القرشي، قال: حدثنا روَّاد بنُ الجرَّاح: ثنا عبد العزيز بن أبي روَّاد. وتابعه عبد الله بنُ عبد العزيز بنِ أبي روَّاد، قال: أخبرني أبي، عن نافع، عن ابن عُمر -رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: .. فذكره هكذا مرفوعًا).

(والصحيحُ في هذا الكلام أنه موقوفٌ. ووقع في إسناد الموقوف اختلافٌ ذكره الدارقطنيُّ في "العلل" (2/ 223 - 224) ورجَّح هذا الوجه. وسنده جيِّدٌ. وصحَّحَهُ السخاويُّ في "المقاصد الحسنة" (ص 349)، والفتنيُّ في "تذكرة الموضوعات"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015