علمًا، ألجمه الله بلجامٍ من نار يوم القيامة.
أخرجه العقيلي في الضعفاء 3/ 426، والخطيب في تاريخه 9/ 92 و 12/ 368 - 369، وابنُ عساكر في تبيين كذب المفتري 78، وكذا ابنُ الجوزي في الواهيات 1/ 100، من طريق عُبَيس بنِ ميمون، عن عِسلِ بنِ سفيان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر به.
قلتُ: وهذا سندٌ ضعيفٌ، بل واهٍ.
وعبيس بنُ ميمون -وتصحف في مصادر التخريج إلى عيسي! - أبو عبيدة البصري ضعفه أبو زرعة، وأبو داود وقال أحمد: له أحاديث مناكير.
وعِسلُ -بكسر العين الهملة وسكون السين-: ضعيفٌ. قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابنُ عدي: قليل الحديث، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
فصلٌ فيه لفظٌ آخر لحديث جابر - رضي الله عنه - مرفوعًا: إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كتم حديثًا، فقد كتم ما أنزل الله.
أخرجه ابنُ ماجه 263، والبخاري 263، والبخاريُّ في التاريخ الكبير 2/ 1/ 197، وابنُ أبي عاصم في السنة 994، والعقيليُّ في الضعفاء2/ 265: وابنُ عديّ في الكامل 4/ 1528، والخطيب 9/ 471، وأبو عَمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 287، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق ج 5 / ق 666، 667، من طرق عن خلف بن تميم، قال: ثنا عبد الله بنُ السري، عن محمد بن المنكدر، عنه به.
قال البوصيري في الزوائد 1/ 117: هذا إسنادٌ فيه الحسين بنُ أبي السري: كذابٌ. وعبد الله بنُ السري: ضعيفٌ.