ج 1 / ق 3/ 1، والخطيب في الجامع 718 من طريق القاسم بن سعيد بن السيب ابن شريك، قال: حدثنا أبو النضر الأكفاني، ثنا سفيان، عن جابر، عن عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

وسندُهُ ضعيفٌ جدًّا. واختلف في إسناده.

والقاسم بنُ سعيد ترجمه الخطيب في تاريخه، وقال: كان ثقة.

وأبو النضر الأكفاني، هو: الحارث بنُ النعمان. قال الذهبي: صدوق. ولكن قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وآفة السند جابر الجعفي فهو متروك.

فصلٌ: لفظٌ آخر لحديث ابن عباس مرفوعًا: من كتم علمًا يعلمه، أُلجم يوم القيامة بلجام من نار.

أخرجه الطبرانيُّ في الكبير ج 11رقم 10845، والعقيليُّ في الضعفاء 4/ 206، قالا: ثنا محمد بنُ يحيى بن منده: ثنا عبد الله بنُ داود سنديلة: ثنا إبراهيم بنُ أيوب الفرساني: ثنا أبو هانيء إسماعيل بنُ خليفة, عن معمر بنِ زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عنه به.

وزاد عند الطبراني، قال: هي الشهادة تكونُ عند الرجل يُدعى لها، أو لا يُدعى لها، وهو يعلمُها، ولا يُرشدُ صاحبَهَا إليها؛ فهذا هو العلمُ.

وسنده ضعيفٌ. وإبراهيم بنُ أيوب الفرساني -ويقال: البرساني؛ بالموحدة- ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل، وقال: سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه.

ونقل الذهبيُّ في الميزان عن ابن الجوزي، قال: قال أبو حاتم: مجهولٌ. فقال الذهبيُّ معقبًا: وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم: بل فيه أنه روى عنه النضر بنُ هشام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015