883/ 25 - (يا رسول الله، إنَّ ابنَ أختي وَقِعٌ، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربتُ مِن وَضُوئِهِ، ثم قمتُ خلفَ ظهرِهِ، فنظرتُ إلى خاتم النبوَّة بين كتفيه مثل زرِّ الحَجْلَةِ).
(أخرجه البخاريُّ في الوضوء 1/ 296 رقم 190، قال: ثنا عبد الرحمن بنُ يونس، وفي المناقب 6/ 561 رقم 3541 قال: ثنا محمد بنُ عبيد الله. وفي المرضى 10/ 127 رقم 5670، قال: ثنا إبراهيم بنُ حمزة. وفي الدعوات 11/ 150 رقم 6352، قال: ثنا قتيبة بنُ سعيدٍ. قال أربعتهم: ثنا حاتم بنُ إسماعيل، عن جُعَيد -وأيضًا عن الجعد- بنُ عبد الرحمن، قال: سمعتُ السائب بنَ يزيد، يقول: ذهبت بي خالتي إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: ... الحديث. وأخرجه مسلمٌ في الفضائل 2345، والنسائيُّ في الكبرى 4/ 361، والترمذيُّ 4643، وفي الشمائل 16، والطبرانيُّ في المعجم الكبير ج 7 / رقم 6682، قال: قال: ثنا موسى بنُ هارون وجعفر بنُ محمد الفريابي. قال خمستهم: ثنا قتيبة بنُ سعيد: ثنا حاتم بنُ إسماعيل بهذا الإسناد سواء. وأخرجه الطبرانيُّ أيضًا 6682 من طريق هشام بنِ عمار، قال: ثنا حاتم بنُ إسماعيل بهذا الإسناد).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع جُعَيد بن عبد الرحمن من السائب - رضي الله عنه -.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فترجم ابنُ حبان في كتب الثقات 6/ 151 الجُعَيد ابنَ عبد الرحمن، فقال: يروي عن السائب بن يزيد إن كان سمع منه.
كذا! وسماعُهُ ثابتٌ في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما. اهـ.
فائدة: قال الحافظ في الفتح كتب الوضوء: وأرادَ البخاريّ الاستدلال بهذه الأحاديث على رَدّ قول مَنْ قال بنجاسة الماء المستعمل، وهو قول أبي يُوسُف،