الجنة". قالت: أصبرُ ولا أجعل الجنة خطرًا).
(رواه: إياس بنُ أبي تميمة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بهذا).
(وهذا سندٌ صحيحٌ أيضًا) (بخ) (الأمراض / 50).
839/ 29 - (دخلتُ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو يوعك وعكًا شديدًا.
قال: "إني أوعك وعك رجلين منكم"، قلتُ: ذاك بأنَّ لك أجرين. وفي زيادة للشيخين وغيرهما: "ما من مسلم يصيبُه أذىً مِنْ مَرَضٍ فما سواهُ، إلا حطَّ الله به سيئاته، كما تحطُّ الشجرةُ ورقَها").
(رواه: الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنه -). (حديثٌ صحيحٌ) (خ، م، حم، مي، ش، ابن سعد، يع، حب، طح مشكل, هق، هق شعب، نعيم حلية، بغ) (الأمراض / 33،32 ح 8).
840/ 30 - (عجبًا لأمر المؤمن، إنّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ، إن أصابته سرَّاءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر فكان خيرًا له.
وفي حديث شيبان عند مسلم: "وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن"، وعند غيره: "وليس ذلك إلا للمؤمن").
(رواه: هدَّاب بنُ خالد، وشيبان بنُ فرُّوخ قالا: حدثنا سليمان بنُ المغيرة -وهذا لفظ حديثه-. ورواه أيضًا: حماد بنُ سلمة، ويُونُس بنُ عُبَيد. ثلاثتهم عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب - رضي الله عنه - مرفوعًا. لفظ حديث "حماد" ذكرتُه في "الإيمان"، أمَّا لفظ حديث "يونس" فذكرته في "الزهد" من الجزء الأول). (هذا