ابنَ مخلد تابع الثوريّ على هذه الرواية.

أخرج ذلك عبد الله بنُ أحمد في زوائد المسند 5/ 20، والحاكمُ 2/ 26 عن الحسن ابن سفيان. قالا: ثنا أبو بكر بنُ أبي شيبة: ثنا وكيعٌ، عن أبيه، عن سعيد ابن مسروق بهذا.

وتابعه أيضًا: أبو الأحوص سلام بنُ سُلَيم، عن سعيد بنِ مسروق بهذا.

اُخرجه أبو داود 3341، قال: ثنا سعيد بنُ منصور. والحاكم 2/ 26 عن عبد الله ابن عُمر بن أبان. والطبرانيُّ 6755 عن منجاب بن الحارث. قال ثلاثتهم: ثنا أبو الأحوص بهذا.

قال النسائيُّ: لا نعلم أحدًا قال في هذا الحديث: "سمعان" غير سعيد بن مسروق. قلتُ: وهو ثقةٌ).

(والرواية ثابتةٌ من الوجهين جميعًا. فهذا ما يتعلق بتخريج الرواية. أمَّا ما أبداه أبو حاتم في إثبات الانقطاع بوجود الواسطة، فهذه أمارةٌ، وليست دليلا مستقِلًا، لاحتمال أن يكون الشعبيّ سمعه من سمعان، ثم سمعه من سمرة، وهذا كثيرٌ جدًّا، لا أجد داعيًا لضرب الأمثلة على ذلك لشهرته. وبالجملة: فلستُ أرى حُجَّة أبي حاتم - رحمه الله - كافيةً في إثباتِ دعواه. والله أعلم).

(حم، س، س كبرى، د، عب، حم زوائد عبد الله، طب كبير، ك، هق.) (تنبيه 9 / رقم 2124).

إثباتُ عذابِ القبر:

647/ 11 - (قامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فخَطَب، فذكرَ الفِتْنَةَ التي يُفتنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015