الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره). (قال ابنُ كثير في الفضائل ص 119: هذا حديثٌ جيِّدٌ. وقال الحافظ في الفتح 9/ 126: سنده حسنٌ. قلت: خولف محمد بنُ إبراهيم التيميُّ فيه، خالفه يزيد بنُ خُصَيفة وهو أوثقُ منه، فرواه عن بسر بن سعيد، عن أبي جُهَيم -كما مرَّ ذِكرُه- وهذا أولى. والله أعلم. ويحتمل أن يكون لبُسرٍ فيه شيخين. والله أعلم) (حم، أبو عبيد فضائل القرآن، ابن أبي عُمر العدني، هق شعب) (التسلية / ح 39؛ ابن كثير 1/ 208 - 209؛ الفضائل / 119).
مِنْ قديم ما نزلَ مِنَ القرآن:
634/ 29 - (بَنِي إسرائيلَ، والكَهفُ، ومَرْيمُ، وطه، والأنبياءُ، من العتاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِنْ تِلادِي.
قال الحافظ في الفتح: قوله العِتَاق بكسر المهملة وتخفيف المثناة: جمع عتيق وهو القديم. أو هو: كُلُّ ما بلغ الغايةَ في الجودة.
قال أبو عبيد: قوله من تلادي: يعني من قديم ما أخذتُ من القرآن. وذلك أنَّ هذه السور نزلت بمكة.
وقال الحافظ: ومُرادُ ابنِ مسعود أنهنَّ مِنْ أَوَّلِ ما تعلَّم مِنَ القرآن، وأن لهنَّ فضلًا، لما فيهنَّ مِنْ القصص وأخبار الأنبياء والأمم).
(رواه: شعبة، عن أبي إسحاق السبيعيّ، قال: سمعت عبد الرحمن بنَ يزيد، قال: سمعت ابنَ مسعود - رضي الله عنه -، يقول: ... فذكره.
وقد خولف شعبة. خالفه: المسعوديُّ، فرواه عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه ابن مسعود فذكر مثله. أخرجه أبو عبيد في الفضائل ص 133، وقال: كان